سورة القمر - تفسير أيسر التفاسير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (القمر)


        


{أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ (25)}
{أَأُلْقِيَ}
(25)- أَأَنْزِلَ عَلَيهِ وَحْيُ اللهِ مِنْ بَيْنِنا، وَاخْتَارَهُ اللهُ لِيَكُونَ نَبِيَّهُ مِنْ دُونِنا، وَمَا هُوَ إِلا بَشَرٌ مِنَّا وَلَيْسَ مَلَكاً؟ فَكَيفَ يَكُونُ ذلِكَ؟ إِنَّهُ بِلا شَكٍّ كَذَّابٌ مُتَجَاوِزُ الحَدِّ في كَذِبِهِ، يُريدُ بِادِّعَائِهِ النُّبُوَّةَ، وَإِنزَالَ الوَحْي عَلَيهِ أَنْ يَكُونَ لَهُ سُلْطَانٌ وَمُلْكٌ عَلَينا.
الأَشِرُ- البَطِرُ والبَطَرُ هُوَ دَهَشٌ يَعْتَرِي الإِنْسَانَ مِنْ سُوءِ احْتِمَالِ النِّعْمَةِ، وَقِلَّةِ القِيَامِ بِحَقِّهَا.


{سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (26)}
(26)- وَيَرُدُّ اللهُ تَعَالَى عَلَى هؤُلاءِ المُكَذِّبينَ مُهَدِّداً وَمُتَوعِّداً فَيَقُولُ: إِنَّهُم سَيَعْلَمُونَ حِينَ يَنْزِلُ بِهِم العَذَابُ غَداً مَنْ هُوَ الكَذَّابُ البَطِرُ، أَهُوَ صَالحٌ رَسُولُ اللهِ، الذِي جَاءَ يَدْعُوهُمْ إِلى عِبَادَةِ اللهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لا يُريدُ عَلَى ذَلِكَ أَجْراً وَلا مَالاً، أَمْ هُمْ، وَهُمُ الكَفَرَةُ المُتَعَنِّتُونَ، المُتَكَبِّرُونَ عَنِ الحَقِّ؟


{إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ (27)}
{مُرْسِلُواْ}
(27)- إِنَّا سَنُخْرِجُ لَهُمُ النَّاقَةَ مِنَ الصَّخْرَةِ كَمَا طَلَبُوا مِنْ نَبِيِّهِمْ صَالحٍ، لِتَكُونَ آيةً لَهُمْ، وَحُجَّةً عَلَى صِدْقِ نَبِيِّهِمْ، وَلِتُكُونَ فِتْنَةً واخْتِبَاراً لَهُمْ، أَيُؤْمِنُونَ بِاللهِ، وَيَتَّبِعُونَ رَسُولَ اللهِ، وَيُقْلِعُونَ عَمَّا هُمْ عَلَيه مِنَ الكُفْرِ والطُّغْيَانِ والفَسَادِ في الأَرْضِ؟ أَمْ إِنَّهُم يَتَوَلَّوْنَ وَيُعْرِضُونَ؟ وَاصْبِرْ عَلَى أَذَاهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ فَيُهْلِكهُمْ جَميعاً، وَيُنْجِيكَ وَمَنْ مَعَكَ مِنَ المُؤْمِنِينَ.
فِتْنَةً لَهُمْ- امْتِحَاناً وابتِلاءً لَهُمْ.

5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12